مستقبل مالي: بين بنادق الجيش وأصوات المحتجين
الملخص:
عرفت مالي موجة احتجاجات واسعة ضد حكم الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، تزعم هذه الحركة الاحتجاجية كل من حركة 05 جوان التي تضم طيف متنوع من المناضلين والناشطين، ولعب الامام محود ديكو رئيس المجلس الإسلامي الأعلى دورا بارزا، نادى المحتجين بأعلى أصواتهم أن على الرئيس أن يرحل، لكن إلى غاية 18 أوغسطس لم يسقط الرئيس، حينها قرر مجموعة من الضباط في الجيش أن فترة حكم الرئيس قد انتهت، وتسلموا بعد حكم البلاد بالقوة، من يومها تصدر الجيش المشهد، في سيناريو عرفته مالي من قبل لأكثر من مرة.