مفاهيم خاطئة حول النشر العلمي:
هناك بعض الأعمال العلمية لما يقوم الطالب أو الباحث بنشرها لا تندرج ضمن السرقة العلمية كما يروج له من طرف البعض. سنحاول ذكر أهم هاته الأعمال في هذا المنشور بإذن الله:
1- يمكن نشر المذكرة أو الأطروحة على شكل كتاب. لأن المذكرة والاطروحات هي أعمال غير منشورة.
2- يمكن نشر جزء أو أجزاء من المذكرة أو الأطروحة على شكل مقال في مجلة معينة مهما كانت قيمتها سواء مصنفة أو غير مصنفة وسواء أكانت وطنية أو دولية.
3- يمكن نشر المداخلة على شكل مقال في مجلة معينة. لأن المداخلة هي عمل غير منشور.
4- يمكن ترجمة عمل سابق لنفس الباحث أو الطالب إلى لغة أخرى. شرط الإشارة أن العمل مترجم.
5- لا يمكن إعادة نشر كتاب في دار نشر أخرى. كما لا يمكن إعادة نشر مقال في مجلة أخرى. كما لا يمكن المشاركة بنفس المداخلة في ملتقين أو أكثر.
النقاط من 01 إلى 04 إذا إلتزم بها الباحث أو الطالب لا يعتبر عمله مسروق أي أنه وقع في سرقة علمية كما يروج له من طرف البعض. بل هي منهجية ومنطقية. أما النقطة رقم 05 إذا لم يلتزم بها الباحث لا يعتبر كذلك عمله مسروق لكن يعتبر عمل غير أخلاقي لأنه لم يلتزم بالعقد بينه وبين دار النشر والمجلة.
كخلاصة لا يوجد مصطلح سرقة علمية ذاتية كما يروج له. لأن السرقة العلمية هي لما ينتج عنها ضرر لجهة معينة من ناحية الملكية الأصلية للفكرة. والباحث أو المؤلف هو صاحب الفكرة.
بن عمرة عبد الرزاق