دراسات سياسيةنظرية العلاقات الدولية

نظريات انتقال القوة والتغير السّلمي: هل سيكون صعود الصين سلميا؟

الكاتب : قسوم سليم .

لقد شكلت “انتقالات القوة” عبر التاريخ أو التغيرات السّريعة في معدلات القوة العسكرية والاقتصادية والسّياسية للقوى الكبرى ضمن النّظام الدولي سببًا في عدم الاستقرار، أين وجدت القوة المهيمنة وكذا الصّاعدة حديثًا صعوبة في استيعاب مصالحها مع بعضها البعض. الأمر الذي عمل على سحبها في العديد من الحالات التاريخية إلى ما أطلق عليه “فخ ثوسيديدس”. ويمثل الصّعود الصيني اليوم حالة يحيط بها الكثير من الجدل السّياسي والأكاديمي. وعليه، سنحاول عبر هذه الورقة مناقشة أحد المواضيع الخلافية بالأساس في راهن العلاقات الدولية، والمتعلقة بإمكانية الصّعود السّلمي للصين. فالبحث في ما إذا كانت الصين ستغير قواعد النّظام الدولي بشكل يفضي إلى الحرب أم لا تبقى مسألة يحيط بها الكثير من الغموض. غير أنه وعلى الرغم من عدم وجود إجابة مقنعة على هذا السؤال الغامض، سنسعى إلى محاولة تسليط الضوء على أهم زوايا هذا النقاش عبر فحصنا لبعض الإستبصارات النظرية المؤطرة له ضمن أدبيات التنظير في حقل العلاقات الدولية.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى