الدبلوماسية و المنظمات الدوليةدراسات شرق أوسطية

هل تمنح القاهرة قبلة الحياة لأنقرة ؟؟ هكذا يتساءل الشارع المصري والعربي..

صفوت جبر الكاتب والباحث السياسي 20مارس2021

هل تمنح القاهرة قبلة الحياة لأنقرة ؟؟ هكذا يتساءل الشارع المصري والعربي..

  وكأن تركيا استفاقت من غيبوبتها..بعد غيبوبة سريرية سياسية دامت ثمان سنوات،هكذا خرج علينا الاعلام التركي ومن يواليه بين ليلة وضحاها ، ليعلن ان تركيا لم تكن لتعرف مايجري علي اراضيها من استعداء ممنهج ضد مصر ودول الرباعي العربي، واضحت تغازل مصر و الامارات والسعودية وباقي دول الخليج العربي، بل وتطمح في اعادة العلاقات السياسية والشراكات الاقتصادية علي لسان وزير خارجيتها جاويش اوغلو والمتحدث باسم الرئاسة التركيه ياسين اقطاي..وبتلك السياسات التركية يحتاج الاقتصاد التركي لقبلة حياه ربما يجدونها في القاهرة كمحطة وصولا للخليج العربي ،وبعدما شعرت تركيا ان انتهاج سياسة فرض الامر الواقع لأحلام التمدد التركي في دول الجوار والشرق الاوسط العربي بات مستحيلا.

  ومن المحروسة مصر تعم الاجواء السياسية في الشارع المصري حالة من الترقب الممزوج بالقلق ،وحالة اختلاج غريبة مصحوبة بسعادة حقيقية لانتصار الديبلوماسية المصرية علي مساومات ووقاحات الديبلوماسية التركية علي مدار الثمان سنوات الأخيرة من توجيه اهانات لبعض الزعماء العرب وكان صاحب النصيب الاكبر منها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي،والذي بدوره لم يعبأ مطلقا بافعال او استفزازات الرئيس التركي له في المحافل الدولية،وقد تعامل معه الرئيس السيسي بقدرة عالية من الثبات الانفعالي كرجل دولة بحجم مصر.

  ويتسائل المواطنون ورجل الشارع البسيط سؤالا ربما يصعب علي بعض المحللين السياسيين الاجابة عليه،هل حقا ستمنح القاهرة قبلة الحياه لانقرة ولاقتصاد تركيا بعدما اباحت تركيا كل الوسائل والطرق اللا سياسية لاسقاط مصر في الفوضي الخلاقة بالوكالة؟؟..

الاجابة لا..فمصر دفعت اثمانا باهظة… ارواحا طاهرة من خيرة شبابها، وعافية اقتصادها لتتجاوز ازمات وحروب علي الارهاب في سيناء وفي الداخل المصري،وقت ان كانت تركيا تشجع وتدعم وتدافع عن ارهابيين مرتزقة هي جلبتهم امام اعين العالم لتحاصر مصر في الشرق والغرب الليبي.

 فأقل ماتوصف به هذه الوسائل الاردوغانية بانها غير متزنة افقدت معها تركيا الكثير من حلفائها واصدقاء الامس،وبعد صراع سياسي مرير خلال الثمان سنوات الاخيرة لافقاد مصر توازنه الاقليمي،والذي ظهر للعلن مع اشتعال ثورة ال 30 من يونية المصرية للخلاص من الحكم الثيوقراطي الاخواني المدعوم تركيا وامريكيا، والذي فرضته علينا اختيارات واستحقاقات سياسية بالية وخاطئة منذ ان قامت ثورة 25 يناير 2011،وما تبعها من مؤامرات داخلية وخارجية لاسقاط مصر في اتون الحرب الاهلية،وكانت تركيا احد اضلاع مؤامرة التدخل في الشئون المصرية تحت ذريعة موالاة جماعة الاخوان المسلمين.

  فالمتابع للاحداث السياسية منذ العام2012 واعتلاء الاخوان السلطة في مصر،ان تركيا كانت صاحبة اعلي نسبة امتيازات قد منحتها لها الحكومة الاخوانية في مصر اثناء حكمهم، فكانت احلام الخليفة العثماني العلماني رجب طيب اروغان كما اطلق عليه الاخوان المسلمين يطمع ويطمح في التحكم بثروات مصر الطبيعية ومنها يتمدد في السودان وليبيا..وهنا يكمن سر العداء السياسي والشخصي من جانب اردوغان علي الرئيس المصري ،الذي حطم اماله في التحكم بثروات شرق المتوسط وبترول ليبيا وخطته لحصار اليونان وقبرص في البحر المتوسط وهم الاعداء التقليديين للسياسة التركية قديما وحديثا، فلكل هذا هو يكره الرئيس السيسي شخصيا وليس سياسيا فقط..فقد قضي السيسي علي طموحه في استعادة ارث اجدادهم كما يروجون، واماله الشخصية في ان يصبح اول خليفة اسلامي علماني!

موقف المعارضة الداخلية والخارجية من سياسات اردوغان

وهاهو ينقلب السحر علي الساحر وتطالب ادارة الرئيس الاميركي الجديد جو بايدن بالتنصل من الرئيس التركي وماجلبه للولايات المتحدة الاميريكية من مشاكل سياسية بالشرق الاوسط أدت الي انحسار الدور الفاعل الاميركي في بعض قضايا محل الخلاف بل واصبح هناك تعاطف شعبي عربي وعالمي مع بشار الاسد وسوريا الدولة والشعب الجرح، فلم يعد بشار الاسد العدو الاول للسياسات الاميريكية بعدما اتخذت القضية السورية منحني اخر،لتشمل تشابك الازمات والمصالح ومنها البرنامج النووي الايراني والتمدد الروسي الاوسع في المنطقة منذ انتهاء الحرب الباردة، واصبحت قضية اللاجئين السوريين في الدول الاوروبية علي كل طاولات المفاوضات الاوروبية الاميريكية،وقريبا سيحدث الكثير من المتغيرات السياسية في المنطقة مع بداية الاعمار في سوريا والعراق،وقتها ستخسر تركيا اكثر لما خلفته هناك من فراغ امني عندما احتلت الشمال السوري و تسببت علي اثره بحروب اهلية.

  بينما أظهرت المعارضة التركية والاحزاب السياسيه في انقرة بعض عورات القرار السياسي للخارجية التركية المبنية علي اهواء شخصية لسيادة الرئيس اردوغان،وان الكثير من الاخطار الاقتصادية والامنية اصبحت تهدد الداخل التركي منذ ان انتهجت ادارة االرئيس اردوغان لسياسة خارجية تتسم بالعدائية مع دول الجوار ودول اخري ذات تاريخ طويل مشترك وشراكات استراتيجية اثرت سلبا علي الاقتصاد التركي من بينها جمهوريه مصر العربية.

وهذا ما حذا بالمعارضة التركية ورئيسة حزب معارض لان تهب في وجه الرئيس التركي ممتعضة من تصرفات هذا الرئيس النابع من توجهات شخصية وعلاقته بالتنظيم الاخواني المصنف دوليا بانه تنظيما ارهابيا، وليست بتوجهات سياسية تعبر عن حجم تركيا واقتصادها،فقد واجهت الاحزاب و المعارضه التركية الرئيس اردوغان في الجلسات البرلمانيه مرارا وتكرارا بل انها عايرته برفع اشارة رابعة وكيف انه طلب من المقربين حسب تعبيرها تخفيف حالة الضغط الاعلامي علي مصر نقره نفره..فقالت اتريد ان نرفع ثلاث صوابع فقط لعلامة رابعة الأخوانية التي اضاعت مليارات الدولارات علي الاقتصاد التركي دون جدوي.

ومن جانبها فقد تساءلت المعارضة التركية حول الاسباب الحقيقية وراء العداء مع مصر،وهم يعترفون بقوة مصر العسكريه والاقتصادية والسياسية كما وكيفا، وان خسارة مصر كسوق اقتصادي مفتوح للتجارة التركية قد اثر سلبا علي الاقتصاد التركي ونموها الاقتصادي،وقطعا خسرت تركيا التحالف العربي السعودي الاماراتي البحريني ونتيجة للمقاطعة الشعبيه للمنتجات التركية،وتأثر السياحة الوافدة من دول الرباعي قد ادي الي انخفاض مؤثر وملحوظ في  الدخل القومي التركي،مما حذا بالرئيس التركي الي اقالة رئيس البنك المركزي حتي لا يتحمل اروغان وحكومته تبعيات الانهيار امام ناخبيه ومواطني تركيا.

    ربما علي الصعيد الدولي والسياسي قد تعود بعض العلاقات شبه الرسمية،ولكن للشارع المصري و العربي رأي اخر،فعلي الصعيد الشعبي ربما يحتاج الامر الي عدة عقود لكي ينسي الشعب المصري ما فعلته تركيا واعلامها وأذناب المعارض العربية علي اراضيها بمقدرات ومستقبل دولهم.                                                                                       

   ابدا لم ولن تسقط مصر وقد رفع المصريون شعار..هنا تركع تركيا !!

وقد حدد المصريين الزمان 2021 والمكان باب زويلة التاريخي المصري والذي اعدم عليه طومان باي 1517علي ايدي اجداد اردوغان و بعض المتعثمنين الداعمين المحليين الخونة أنذاك.. و علي حد توصيف القيادات التركية الحالية ان خونة الاوطان من بعض المتمصرين الهاربين اليها حاليا،من جماعات اسلامية واخوانية  يبثون الرعب والخوف يوميا من قنوات تبث وتدار من تركيا وتحرض علي العنف والقتل والارهاب، بل ويغردون يوميا من منصاتهم الاعلاميه ضد مصر ويحرضون علي قتل شعبها وجيشها وشرطتها تحت سمع وبصر القيادة التركية،بل والاغرب ان القيادة التركية والقطريه تقدم لهم كل الدعم المادي واللوجيستي علي انهم نشطاء معارضين،اي نشطاء ومعارضين تغازلهم الدوحة وأنقرة يوميا؟  بكل أريحية في دولة من المفترض انها دولة قانون ودستور علماني تدعو الي قتل المدنيين لمجرد انهم يقفون مع بناء دولتهم  ابشع صور العهر الاعلامي في العصر الحديث..

  وما ارهق مسامع العاقل هو وصف اردوغان للخونه المحليين سواء كانوا سوريين او مصريين بانهم داعمين محليين.عن اي داعمين تتحدث سيادة الرئيس وانت تسلب وتسرق اوطانهم؟

 ومما لا شك فيه انه لا يخفي علي اي سياسي او مثقف الاطماع التركية في موارد الثروات الطبيعية في دول الجوار،فعندما فشلت تركيا في الانضمام للاتحاد الاوروبي،وحسب مايري المحللون السياسيين ان تركيا قد خرجت نهائيا من عباءة الدولة الاسلامية حينما اقرت قوانين داخلية قد لاتتناسب مع كونها دوله ذات مرجعية اسلاميه في سبيل قبول انضمامها للاتحاد الاوروبي،و بعد ان فقدت معه جزء كبير من سيادتها الداخلية كدولة اسلامية تمارس العلمانية بكل وضوح عملا  بدستورها العلماني منذ عشرينيات القرن المنصرم،الا ان تركيا تجيد استعمال ادواتها، فحين تغازل الشرق الاسلامي من المحيط  الي لخليج فهي اسلامية وتصطبغ سياستها بنشر صور تغازل الحجاب الاسلامي.. وحينا اخر عندما تغازل اوروبا العلمانية فهي الدولة الاتاتوركية التي تنازلت بارادتها عن امبراطوريتها منذ اذلال لوزان ومعاهدة فرساي.. وتفضل اللعب علي كل الاوتار حسب ماتتطلبه المرحلة السياسية.فقد اتجهت الي التنظيم الدولي للاخوان المسلمين وما في جعبته من مليارات الجماعة والتنظيم بل انه بات من الواضح ان السيد رجب طيب اردوغان قد عين نفسه السكرتير العام للتنظيم،منذ ان ان اعلن عن دعمه وتوجهه في كل المحافل الدوليه بدعمه للاخوان ورفع علامة رابعة في كل المنصات،وفي كل مرة كان يفعل ذلك كانت تركيا تخسر حليف او جزء من نموها الاقتصادي والذي بات يتلاشي مع انخفاض سعر الليرة التركية امام الدولار لادني مستوي له في 2021.

 كاتب هذه السطور يتسائل من خلال مقاله ايضا، هل لشعب مصر بكل فئاته وطوائفه ان ينسي او يتناسي رفع شعارات “معا لاسقاط مصر” علي كل منصات القنوات المعاديه ،وان وابدا لم لن ينسي مافعلته قناة الجزيرة القطريه واذناب المؤامرة من،ابدا لن ننسي الاهانات اليومية علي منابر اعلام تركيا الموجه ضد شعب مصر ورئيس مصر وحكومة مصر،بل وسبابهم بالفاظ يعاقب عليها القانون الدولي ومحاولة نشر العنف والجريمة والارهاب.

فقد خسرت تركيا المعركة في ليبيا سياسيا بل وانها علي صعيد الواجهة العسكريه لم تقدر علي عبور الخط الاحمر سرت/الجفرة الذي وضعته القيادة السياسية في القاهره،فخسرت انقرة مع الملف الليبي جزء كبيرا من سياسات تركيا في مسار علاقاتها الدولية، قد تمثل ذلك في اتخاذ قرارات عابرة للحدود،وهي غير قادرة علي تنفيذه او حمايته. فالقرار السياسي لاي دولة قد يكون متغير حسب مصالحها القومية ،ولكن صنع القرار او اختيار البديل هو مسئولية رئيس السلطة التنفيذية في الدولة،وهو احد مقاييس قوة الدولة في علاقاتها الدولية ونهج سياستها الخارجية، وعليه فليتحمل السيد اردوغان نتيجة قراراته المتعمدة لاثارة العداء مع دول الخليج العربي ومصر.فياتري هل يعلم السيد اردوغان ان السياسات غير المدروسة قد نالت من سيادة تركيا المعنوية والتي هي في ادني مستوياتها فيما قبل 2013.

وفي غمار الاحداث ارادت تركيا الاردوغانية ان تتمدد في شرق القارة الافريقية، علي حساب قضية امن قومي مصري سوداني ،ولتكون حليف لعداء اخر خارجي لمصر متمثل في خلق ازمة جديدة للقيادة السياسية المصرية،من خلال اتصالات وزيارات متبادلة لرئيس الحكومة الاثيوبية ابي احمد الي انقرة وتصعيد العلاقات الثنائية بين اثيوبيا وتركيا في ظل خلافات مصرية سودانية/اثيوبية حول اتفاقيات حوض نهر النيل وسد النهضة الاثيوبي ،فاعتقدت انقرة انها قد تصبح وسيط دولي في تلك الازمة الافريقية كموطىء قدم لها في الشرق الافريقي وهي تعلم جيدا ان القاهرة ترفض اي تواجد تركي في مناطق امنها القومي ولو في صورة وساطة دوليه، القاهرة تعلم ان للقيادة التركية تصور وطموحات في القرن الافريقي وليبيا ،ولعلها تساوم او تشغل مصرعن الملف الليبي في الغرب وملف الغاز في شرق المتوسط.

التوسل التركي لعودة العلاقات /التركية /المصريةوالرد الديبلوماسي المصري.

 الاتراك انفسهم يرون ان أنقرة قد جاوزت حدود التسول والتوسل السياسي للقاهرة وقد بدت للعالم كله انها راكعة للقاهره. فاالمجتمع التركي قد اصابه الذهول و يتساءل ماهذا التحول الاردوغاني المريب للسياسة الخارجية التركية؟ هل هذا الركوع محاولة لكسر عزلة تركيا الدوليه،ووصفه بعض الكتاب بانه العثماني المتعجرف، فهو يلهث وراء الرئيس السيسي بعد ان اطلق السهام والاهانات للزعماء بل وصل الحال بالسياسة الخارجية التركية ان تقطع علاقاتها الديبلوماسية بدولة بحجم مصر علي الصعيدين العربي والاسلامي وذلك من خلال خطب عنترية رنانة لتسترق أذان انصاف المتعلمين والانشقاقيين.

وربما يسعي اردوغان قبيل الانهيار القادم للعملة التركية وبطء النمو الاقتصادي الي محاولة استرضاء مصر بعدما خسر احد اهم اوراق السياسة التركيه مع الجارة اليونان،فربما يكون في مقدوره مستقبلا ان يرسم الحدود المائية بين تركيا واليونان من جهة وقبرص من جهة اخري،ومن هنا نجد ان اردوغان يفكر هذه المره بطريقة ثيوقراطية فهو يعتقد ان بمقدوره استمالة مصر كدولة اسلامية في صراعه مع اليوانانيين والقبارصه،وعلي صعيد اخر يدرك الساسة الاتراك المحنكين والذين يملكون دراية كافية بمصر شعبا وحكومة ان المصريين لا يريدون عودة ايا من العلاقات مع تركيا قبل تنفيذ مطالب مصرية معظمها استخباراتي يخص الامن القومي المصري،فما يتداوله المحللون علي منصات التواصل الاجتماعي عن ان مطالب مصر هو تسليم الارهابيين الهاربين والمقيمين علي اراض تركيا او بعض الاعلاميين الفشلة لديهم فهو واهم،واهم،واهم..

فعندما تحدث وزير الخارجية المصري سامح شكري عن مستقبل العلاقات المصرية /التركية، اوضح اختصارا ان لها مسارات، وان الارتقاء بمستوي العلاقات بين البلدين يتطلب مراعاة الاطر القانونية والديبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول علي اساس احترام مبداء السيادة ومقتضيات الامن القومي العربي,فهو تحدث بقوة عن المصالح العربية بمجملها وليس عن العلاقات المصرية فقط، وان اي قضية تخص الامن القومي المصري هي خط احمر،وفي عبارة اشمل عزيزي القارىء..انسحاب تركيا الغير مشروط من ليبيا وترحيل المرتزقة السوريين من الاراضي الليبية وتفكيك قواعدها العسكرية هناك،وعدم التدخل في الشأن المصري باي وسيلة واحترام القوانين الدولية بما يشمل ترسيمات الحدود البحرية المصرية الاوروبية بشكل عام،وان جمهوريه مصر العربية تتوقع من اي دولة الي اقامة علاقات طبيعية معها الاتزام بقواعد القانون الدولي ومبادىء حسن الجوار والكف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة.

    ربما علي الصعيد الدولي والسياسي قد تعود بعض العلاقات شبه الرسمية،ولكن للشارع المصري و العربي رأي اخر،فعلي الصعيد الشعبي ربما يحتاج الامر الي عدة عقود لكي ينسي الشعب المصري ما فعلته تركيا واعلامها وأذناب المعارض العربية علي اراضيها بمقدرات ومستقبل دولهم.                                                                                       

هكذا تكون الديبلوماسية.

صفوت جبر الكاتب والباحث السياسي 20مارس2021

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى