تناول هذا الكتاب مخاطر التلوث البيئي وانعكاساتها على العلاقات الدولية، وتأثير التلوث البيولوجي والكيميائي والإشعاعي على نواحي الحياة والتنمية المستدامة والسكان وتصاعد الغازات المسبب الرئيسي لتدمير طبقة الأوزون وارتفاع حرارة الأرض والتغيرات المناخية وانهيار الأمن الغذائي والمائي مما يهدد الأمن والسلم الدوليين، وانعكاسات هذه المخاطر على العلاقات الدولية مستعرضاً المؤتمرات الدولية والإقليمية والمواقف المتباينة وانقسام العالم بين أميركا الرافضة للحلول وباقي العالم المؤيد لها، مما يؤدي الى نسيج علاقات دولية جديدة. كما تناول المؤلف المعالجات والحلول على المستويات المحلية والإقليمية والدولية محذّراً من استمرار الصراع والتنافس الدولي والتحدي الأمريكي لحماية البيئة العالمية والتأخير بالحلول مما قد يؤدي الى انهيار النظام العالمي وربما العسكري.