دراسات سياسية

اتجاهات تغير أدوار الدول القومية في مرحلة ما بعد كورونا

اتجاهات تغيُّر أدوار الدول القومية في مرحلة “ما بعد كورونا”

على الرغم من التحديات التي فجرتها جائحة كورونا أمام الدول القومية، إلا أنها قد مثّلت -في الوقت ذاته- “إعادة اعتبار” للدولة من جديد، خاصةً في ظل فشل قطاع الأعمال والشركات الكبرى دولية النشاط في لعب أدوار فاعلة خلال الأزمة، بالتوازي مع تضاؤل فاعلية التكتلات الإقليمية والمنظمات الدولية في أداء وظائفها المتوقعة، وما اقترن بذلك من إبراز لبعض سلبيات العولمة في ظل الانتقال المتسارع للفيروس في دول العالم، وما ارتبط بذلك من تقليص الاعتماد المتبادل بين الدول (Interdependence)، وإغلاق الحدود المشتركة، وإيقاف حركة الطيران. لذا فإن فيروس كورونا قد يمهد لما يمكن اعتباره دوراً جديداً للدولة القومية في المرحلة المقبلة. وإذا كان هناك اختلاف حول حجم هذا الدور الجديد وطبيعته؛ فإن هناك توافقاً واسعاً على أن الدولة في مرحلة ما بعد كورونا سوف تكون أقوى عمّا كانت عليه في الفترات السابقة.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى