دراسات سياسية

الديمقراطية عبر القومية: نظريات وآفاق

الكاتب : أنطوني ماقرو .

الملخص

قام أنصار الدولية الليبرالية، من خلال أفكار بينتام ووذرو ويلسون، وأنصار النظرية الوظيفية مثل ميتراني، بالدفاع عن نظام دولي أكثر ديمقراطية. وبعد نهاية الحرب الباردة فقط، بدأت أدبيات كل من نظرية العلاقات الدولية، والنظرية الديمقراطية في معظمها، وهي بعيدة تاريخيا عن بعضها البعض بإبداء نوع من الإعجاب المشترك بفكرة الديمقراطية فيماوراء الحدود، وتلك هي الديمقراطية عبر القومية أوالعالمية. ويوضح مايمكن وصفه بالإنقلاب العبر قومي هذا تغيرا بالغ العمق في التفكير حول المشروع الديمقراطي الحديث، وهوما يستحق تفحصا نقديا جادا. يبدأ هذا الفصل مساهمته في في الجهد النقدي بمناقشة العوامل التي عجلت بهذا الإنقلاب العبر قومي. وهو ما يؤسس الإطار لتفكير الجاد في أدبيات الديمقراطية عبر القومية. وفي مسحه لهذه الأدبيات، يقومال جزء الثاني من هذا الفصل بتعريف عدة منظورات للديمقراطية عبر القومية تجد منابعها في تقاليد مختلفة للفكر الديمقراطي. ويثير التفكير النقدي في التصورات الأربعة المعاصرة عن الديمقراطية- وهي تيار الدلوية الديمقراطية؛ التعددية الديمقراطية الليبرالية؛ المواطنة العالمية؛ وتيار الديمقراطية التداولية- عدة تساؤلات أساسية حول مرغوبية، وإمكانية تحقيق الديمقراطية عبر القومية. وقد تمت معالجة هذه المسائل في الجزء الثالث بالإستجابة لهذه الحجج الخاصة. أما الجزء الرابع فيقدم مرافعة متينة عن فكرة الديمقراطية عبر القومية. وفي النهاية ينظر الجزء الخامس في آفاق مشروع الديمقراطية عبر القومية واحتمال تجسيد التصورات الأربعة المختلفة للغاية عن الديمقراطية كما فصلت في الجزء الثاني.

الكلمات المفتاحية

الديمقراطية، الليبرالية، العولمة.

 

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى