دراسات أمنية

مخاطر التقنيات المعاصرة على الأمن الفكري: دراسة ميدانية على طلبة جامعة البلقاء التطبيقية

يشهد العصر الحالي تقدما هائلا في مجالات تكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا الاتصالات الأمر الذي فرض عدد من التحديات علي النظم بمجالاتها المتعددة، السياسية والاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والتربوية، مما استدعى استحداث العديد من التغيرات من خلال استخدام المستحدثات التكنولوجية واستثمار إمكانياتها في مختلف ميادين الحياة، هذا وتشهد الأوساط السياسية والاجتماعية محليا وعالميا اهتماما متزايدا بتكنولوجيا التعليم، وكذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لكيفية استخدامها الاستخدام الأمثل، مع الأخذ بعين الاعتبار التداعيات السلبية لتلك التقنيات.

وأدى ظهور وسائل التكنولوجيات الحديثة إلى تعدد مصادر تلقي المعلومات لدى المتلقي وبخاصة الشباب، بحيث أسهمت تلك التقنيات في التأثير على شريحة من أفراد المجتمع والتي أصبحت تنجر وراء كل جديد من شأنه تقريبها من العالم المتطور، كما أكدت هذه التكنولوجيات المتميزة بظهور مقاهي الإنترنت والمكتبات الإلكترونية وغيرها من مظاهر التكنولوجيا الحديثة، أثرها خاصة على فئة الشباب للإطلاع واكتشاف كل جديد هارون (2005)

ويؤكد المجالي (2007) أن تقنيات الاتصال ونقل المعلومات أصبحت رافداً أساسياً، وركناً مهما في بناء منظومة الإنسان الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، في ظل التحولات والتطورات المعرفية في هذا العصر. فمن المعلوم أنَّ العصور تطورت من خلال طفرات، الأولى منها الزراعية، ثم الصناعية، والآن المعلوماتية، أو ما تتصف بعصر المجتمع ما بعد الصناعي “The Industrial Society حيث شهدت المجتمعات الإنسانية خلال العقد الأخير من القرن الماضي، تطورات متسارعة ومتلاحقة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، مما ساهمت في تسهيل إمكانية التواصل الإنساني والحضاري، ولعل أهمها يتمثل في شبكة المعلومات العالمية الإنترنت” التي تعد أبرز ما توصل إليه العلم الحديث، ويعد كذلك من أهم الإنجازات البشرية في عصر المعلوماتية.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى