معوقات التنمية الاقتصادية في الدول النامية: دراسة حالة السودان

يتناول البحث معوقات التنمية الاقتصادية في الدول النامية دراسة حالة السودان، تمثلت مشكلة البحث في أن الدول النامية تعاني من آثار الاستعمار والهيمنة وفقدان الكثير من الموارد الطبيعية، كما تعاني من التخلف والأمية وعدم وجود الإستراتيجيات والسياسات المبنية على الأسس العلمية السليمة، كما أن اقتصاديات الدول النامية والسودان على وجه التحديد، زاخرة بالموارد الاقتصادية الطبيعية والمتنوعة، يمكن أن تتيح الفرصة لإحداث تنمية اقتصادية تخرجها من دائرة الاعتماد على المنح والمساعدات إلى دائرة الإنتاج، لكن بالرغم من توافر هذه الموارد إلا أنها فشلت في تحقيق التنمية الاقتصادية المنتظرة، ومن خلال ما سبق يمكن طرح مشكلة البحث في التساؤلات التالية: ما هي معوقات التنمية الاقتصادية في الدول النامية؟ ما هي أبرز معوقات التنمية الاقتصادية في السودان؟ ما هي الحلول المناسبة للنهوض بالتنمية الاقتصادية في السودان؟ هدف البحث إلى دراسة حالة التنمية الاقتصادية في الدول النامية، والتعرف على واقع التنمية الاقتصادية في السودان، بالإضافة إلى الوقوف على المعوقات التي تقف في سبيل تحقيق التنمية الاقتصادية في السودان، كذلك المساهمة في وضع حلول للنهوض بالتنمية الاقتصادية في السودان، اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، لاختبار الفرضيات التالية: هنالك معوقات للتنمية الاقتصادية في الدول النامية، تأثير الديون الخارجية السلبي على تنمية الاقتصاد السوداني، عدم الاستقرار السياسي والحروب الأهلية والصراعات أضعف الاقتصاد السوداني، وخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها: ضعف التنمية الاقتصادية في الدول النامية بشكل عام بسبب المعوقات والمشكلات الاقتصادية خاصة الديون الخارجية للدول النامية، ضعف التنمية الاقتصادية في السودان على الرغم من توفر الموارد إلا أنها دون طموح، هنالك معوقات تقف عائقاً أمام القطاع الزراعي في السودان أدى إلى تأخير العملية الإنتاجية ويعزى ذلك إلى ضعف التمثيل وبدائية الأساليب الإنتاجية، أوصى البحث بعدد من التوصيات أهمها: استغلال الموارد الاقتصادية المتوفرة في الدول النامية لتحقيق التنمية الاقتصادية فيها، ضرورة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية في السودان من خلال الاهتمام بالقطاع الزراعي الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد وإزالة المعوقات التي تعترض تقدمه.

تحميل الرسالة

SAKHRI Mohamed
SAKHRI Mohamed

أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.

المقالات: 14646

3 تعليقات

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *