يجد جمهور “الخبر” في ثاني أعداد الملحق السياسي، ملفا خاصا بالانتخابات التشريعية، يستقرأ نتائجها بالتحليل ومحاورة أبرز المختصين، ويستطلع مستقبل التحالفات الممكنة في البرلمان والحكومة على ضوء ذلك.
ويمكن لقراء الجريدة، الاطلاع في هذا العدد، على موضوع خاص بهندسة المجلس الشعبي الوطني، وعدم حصول حزب جبهة التحرير الوطني لأول مرة منذ سنة 2002 على الأغلبية، ما يجعل الرئاسة قادرة نظريا على الاستغناء على هذا الحزب في تحديد أغلبيتها. وفي حوار يعالج هذه الزاوية، تشرح الخبيرة في القانون الدستوري فتيحة بن عبو، كيفية عقد التحالفات داخل المجلس الشعبي الوطني وتحديد الاتجاه العام في تشكيل الأغلبية الرئاسية أو البرلمانية.
كما يفرد هذا العدد مساحة واسعة للحديث عن أسباب المقاطعة في الانتخابات التشريعية، ومقابلة مطولة مع الباحث في علم الاجتماع نوري دريس حول تطور السلوك الانتخابي للجزائريين.
وتساهم في هذا الإطار، أستاذة العلوم السياسية بجامعة الجزائر، لويزة آيت حمادوش، بمقال علمي يشرح أهمية المشاركة القوية للمواطنين في الانتخابات ومضار المقاطعة على الثقة بين السلطة والشعب.
وبأسلوب ساخر، تجدون في الصفحة الأخيرة “كاريكاتور التشريعيات”، قراءة مختلفة للنتائج ومتصدريها، فالأفلان عاد قلبه ليدق بعد عامين من السكتة وفرقعة الرئاسيات لم تمكن حركة البناء من الأغلبية بينما كان جيل جديد كمثل من يطلق النار على قدميه ! ويمكن الاطلاع على العدد