طرحت سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخاوف وتحديات جديدة على الاتحاد الأوروبي والصين، فيما يتعلق بمستقبل سوق العمل الدولي، وأصبح واضحاً أن الترجمة العملية لشعار “أمريكا أولاً” تكمن في فرض الضرائب على العملاقين الأوروبي والصيني، من شأنها أن تهدد الشركات العملاقة، بما ينعكس سلباً على اقتصاد دول الاتحاد الأوروبي، خصوصاً الدول الصناعية (ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا)، بالإضافة إلى المنتجات الصينية، ومن الواضح بأن واشنطن ماضية في اتباع سياسات حمائية، للدفاع عن منتجاتها، بما يتناقض مع مبادئ التجارة الحرة، التي كرّستها حركة العولمة، في العقود الثلاثة ألأخيرة.