تحليل السياسة الخارجيةدراسات استراتيجيةرسائل وأطروحات في العلاقات الدوليةنظرية العلاقات الدولية

العلاقات الجزائرية الروسية في ظل التحولات الدولية الراهنة 1990-2014

تضمنت الدراسة إبراز التصور الجزائري للعلاقات مع روسيا من خلال العمق التاريخي للعلاقات الجزائرية الروسية منذ فترة الثورة الجزائرية حتى سقوط الاتحاد السوفيتي ، ومسار العلاقات الجزائرية. – الروس بعد الحرب الباردة بقلم إبراز أهمية عقد الشراكة الإستراتيجية بعد عام 2001 كأهم اتفاقية وإطار تأسيسي وبسبب العلاقات بين الطرفين ، نوقش موقف الجزائر في الاستراتيجية الروسية الجديدة ، مع اعتبار روسيا الجزائر كدولة محورية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وفي إفريقيا ، كما يُنظر إلى الجزائر على أنها وسيلة لتحقيق مصالحها تجاه العرب. أما بالنسبة لمكانة البعد العسكري في العلاقة بين الطرفين ، فيظهر من خلال التأكيد على مدى اعتمادنا على القدرات العسكرية الجزائرية على القدرات العسكرية الروسية ، فضلًا عن مكانة العامل العسكري الجزائري في التصور الغربي. وتزداد أهمية ذلك منذ أن أصبح القلق الأمني عاملاً محددًا للتحالفات الجزائرية الغربية ، وتوضح الدراسة الوضع ، فإن الجزء الغربي من التعاون الجزائري الروسي ، لا سيما في مجال الطاقة والمجال العسكري والتحولات الدولية الجارية من 1990 إلى 2014 ، وهي فترة دراستنا للموضوع .

تحميل الرسالة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. استنجد غريق بغريق،فغرق الجميع،للاسف الشديد،ان العالم في امس الحاجة الى نظام سياسي اشتراكي قوي ينافس النظام الراسمالي النخبوي الغاشم ،و ان شمال افريقيا في امس الحاجة الى دولة جزائرية قوية سياسيا و اقتصاديا ،تعطي القدوة ،لانظمة التوريث السياسي الفاسدة،لكن روسيا ورطت نفسها في الحرب مع اوكرانيا و حلفائها الغربيين و امريكا،و الجزائر ورطت نفسها في قضايا اقليمية و قومية و دولية ،و هما في الطريق الى ما حصد العراق من الحرب ضد الكويت ,,و كأنهما يمارسان العمل السياسي بقدر كبير من العنف ,,بينما السياسة لا تريد العنف،,,

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى