يعتبر التخطيط الاستراتيجي مرحلة أساسية ومهمة من مراحل العملية الإدارية, كونه يمثل أسلوبا في التفكير والمفاضلة بين أساليب وطرق العمل, لاختيار أفضل البدائل ملائمة مع الإمكانات المتاحة من ناحية, وطبيعة الأهداف المرغوب تحقيقها من ناحية أخرى, وذلك في عالم أصبح اصغر من حجمه الجغرافي بسبب ثورة المعلومات والاتصالات والتطور التكنولوجي والمعرفي أو ما يسمى بظاهرة العولمة وعصر الانترنت, إذ أن رياح التغيير بما تحمله من متغيرات متنوعة باتت تطال كل أطرافه بلا ريب.