دراسات افريقيةدراسات اقتصاديةنظرية العلاقات الدولية

حزام واحد..طريق واحد: تواصل جديد للعلاقات الصينية – الأفريقية في التنمية المستقبلية

أدهى. وين بينج عميد معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية

مراحل تطور العلاقات الصينية الأفريقية مرت العلاقات الصينية – الأفريقية، بثلاث مراحل رئيسية: الأولى منذ عقد الخمسينيات وحتى عقد السبعينيات، حيث برز دور الايدولوجيا، والحديث عن إعادة تحقيق المنافع السياسية.

الثانية: (منذ عقد الثمانينيات وحتى عقد التسعينيات)، وعرفت إضعاف الايدولوجيا وتقيم العائد الاقتصادي، وأهمية الفوائد السياسية والإقتصادية وربطها بعلاقات التنمية الثنائية بطريقة شاملة.

الثالثة : (منذ عام 2000 وحتي الآن). وتم ترجمتها بتدشين “منتدى التعاون الصيني الأفريقي” عام ۲۰۰۰، وقد تأسس المنتدى رسميا عقب عقد المؤتمر الوزاري الأول للتعاون بين الصين والدول الأفريقية بالعاصمة الصينية بكين في الفترة من 10 إلى ۱۲ اکتوبر 2000، وحضره حينها الرئيس الصيني في ذلك الوقت جيانغ زمينغ، ونائبه هو جنتاو ورئيس الوزراء زو رونغجي، بالإضافة إلى رؤساء أربع دول أفريقية، في الجزائر وتوجو وزامبيا وتنزانيا، والأمين العام لمنظمة الاتحاد الأفريقي، إلى جانب 80 وزيرا للشؤون الخارجية والتجارة يمثلون الصين و44 بليا أفريقيا وممثلين عن ۱۷ منظمة دولية وإقليمية أفريقية، كما حضره أيضا رجال أعمال صينيون وأفارقه.

مبادرة “حزام واحد طريق واحد”

التطوير وتنمية العلاقات الصينية الأفريقية تعود الأصول الفكرية للمبادرة إلى “طريق الحرير القديم” منذ ألفي عام مضت، حين قامت شعوب أوروبا وآسيا بافتتاح عدة طرق تجارية وقاموا بعمليات التبادل الثقافي التي ربطت الحضارات الرئيسية الهامة لاسيا، وأوربا وأفريقيا والتي أطلقت عليها الأجيال التالية عبارة “طريق الحرير”.

طرح الرئيس “شي جين بينغ” خلال جولته في وسط آسيا ومجموعة دول الآسيان في سبتمبر وأكتوبر ۲۰۱۳، مبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري للقرن ال ۲۱”، كما طرح تعبر الحوار والتواصل…

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى