إن الإدارة في أيد واحدة عامة وهي تستهدف رفاهية المواطن تقف عند واقع أو إنجاز معين ولكن يظل أمامها مشاكل أو طموحات لتحقيق درجات مرضية من هدفها العام وكلما اتسعت الفجوة بين الواقع أو الإنجاز وبين المشاكل أو الطموحات زادت حدة التحديات والعكس بالعكس فتحديات الإدارة العامة متعددة ومتباينة ومعقدة وتختلف بعدا وعمقا من فترة زمنية لأخرى ومن مكان لآخر، وعلى ضوء ذلك يقدم هذا الكتاب دراسة حول الاحتراف الإداري الحكومي، وتقع الدراسة في أربعة فصول: (التخطيط الاحترافي، التنظيم الاحترافي، التوجيه الاحترافي، والرقابة الاحترافية).